المنهجية في طلب العلم

صقور العلم

  • الشيخ أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي الشيخ أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي
  • 13/11/2022
  • 442
صقور العلم

 

يا مرحباً بجهود مَن رام العلا
من كل حدب ينشدون تجمّلا
ولمنهج الأسلاف أصبح موئلا
في النهج 
والتوحيد كان مؤصّلا
علم
ان من رام النجاة تحصّلا
عرفوا النصوص
بفهمها وتنزلا
ما ضره إن كان خالفه الملا
تمشي على ءاثار من قد أ
ُرسلا
أن الضعيف به البلاد ستبتلى
 علماً وتطبيقاً لتنجوَ من بلا
بالعلم والإيمان
حالاً أولا
ينفون عنها كل ما قد أدخلا
من سنة المختار كان محصّلا

قاد المسيرة ناقداً ومعلّلا
ومجدد للعلم زاد تفضّلا

لجماعة نبراسها علم الأولى
جعلوا به نُصب 
العيون الفيصلا

أكرم بها نهجاً كريماً أمثلا

وبنوا لنشر العلم صرحاً أجملا
هو (ناصر) في العلم كان مبجّلا
بركاب من للعلم صار المعقلا
في طعن أهل العلم يسري في الملا
أو كان مثلهمو بقولٍ سِجِّلا
هو مرجئ قولاً وفعلاً كَمّلا
أن الإمام مُبَرّأٌ مما خلا
قولاً لأحمد مجملاً ومفصلا
بزيادة والنقص فيه فقد خلا
وبنهج أهل العلم كان مُوصّلا
غِرّاً صغيراً جاهلاً ومجهلا
تبع الهوى فمضلِّلاً ومضلَّلا
أظهرتموا عقلاً بليداً أجهلا
أو ذا يداني بالنقائص كُمَّلا
ما للذباب مع الصقور تحمُّلا
كعقيدة (الشيخ الإمام) تأصُّلا
أكرم بمن خص الإلهُ وفضّلا
النفع من رب السماء تحصّلا
أعني به ذاك المسمى (مقبلا)
فاكتب لهم يا رب أجراً أكملا
واسلك سبيل العلم تغدو أفضلا
في منهج الأسلاف حتى نرحلا
في بذلهم جهداً كبيراً ثُقّلا
من كل ما قد شابه وتخللا
حــمداً كــبيراً كــاملاً ومكمّــلا

 

يا طالباً خير العلوم فيا هلا
يا مرحباً طلاب علم قد أتوا
في مركز للعلم 
صار منارة
وبفهم من أمر الإله بحبهم
 علم القرآن وعلم سنة أحمد
مقرونة بالفهم فهم صحابة
من كان في نهج الصحابة سائراً
من أول الإسلام ظلت فرقة
تنفي الضعيف من العلوم لعلمها
أما صحيح العلم تُحيي 
نوره
تبقى مدى الأزمان تحيي سنة
قد قادها في كل عصر نخبة
حتى أتاها 
عالم متمكن
فَزًها
 بها وزهت به وبنورها
لله د
ُرٌّ مِن إمام فاضل
قد ورّث الشيخ الجليل علومه
ساروا مع الشيخ الإمام بمنهج

ثبتوا على الحقّ الصفيّ بسنة

نشروا أصالة علمهم بـ(أصالة)
هو مركز سموه باسم إمامنا
يا معشر المتعلمين تشبثوا
لا تسمعوا لمخالف بل حاسدٍ
فيقول للإرجاء وافق شيخنا
والثالث الممقوت شرعاً قولـه
إني لأشهد ربنا بعلوه
يا أيها الطلاب مهلاً واسمعوا
من كان في الإيمان دوماً قولــه
مِن تهمة الإرجاء طول حياته
فالطاعن الشيخَ المحدثَ صائرٌ
أو واحداً متطاولاً ومعانداً
يا أيها الأقزام مهلاً إنكم
من ذا يطاول في السماء نجومَها
أو ذا يناطح صخرة بقرونه
يا سامعاً لقصيدتي فعقيدتي
وعقيدةِ (الباز) الإمام بعلمه
و(ابن العُثيمين) الذي بدروسه
وكذاك في اليمن الحبيب إمامه
و(كهيئة التدريس) في دوراتنا
هذي (صقور العلم) فالزم غرزهم
واطلب من الله الحفيظ ثباتَنا
وختامها ربي يبارك سعيهم
من نشرهم علم الشريعة صافياً
والحمــد للــرب العظـيم بفضـله

مجلّة الأصالة (40-81-82)

شارك المقال