شرح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية

شرح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية

5.0(1 تقييم)
29 طالب ملتحق
آخر تحديث : 24/09/2023
عربي
متوسط
عن الدورة

بدأ الشارح بمقدمة ذكر فيها منهجه في شرح مقدمة أصول التفسير، لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، وقال في بيان منهجه في شرح هذه المقدمة:

1)   بيان الأمثلة التفسيرية للموضوعات التي طرحها الشيخ -رحمه الله-.

2)  ذكر نماذج من التفاسير التي ذكرها، فيما يخصُّ نقده لها.

3)  الإعراض عن تفصيل المسائل العلمية التي لا علاقة لها بالتفسير.

4)  حرصت أن لا أخرج إلى إضافات على ما ذكره الشيخ -رحمه الله-؛ لئلا يطول الشرح، ويخرج عن الأفكار التي طرحها -رحمه الله-.

5)  حرصت على أن أذكر بعض الكتب المعاصرة التي درست شيئًا من الموضوعات التي طرحها الشيخ -رحمه الله-، ولم أقصد الاستيعاب لما كتبه المعاصرون؛ لأن ذلك أمر غير ممكن .

ثم بين الشيخ المسائل الواقعة في مقدمة المؤلف، وخاصة بيان سبب تأليف هذه المقدمة، وقوله: "فإنَّ الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين، والباطل الواضح والحق المبين"، وقوله: الثاني: أن التفسير إما منقول وإما معقول .

ونبه أن تحديد المنقول والمعقول من التفسير قضية نسبية تختلف باختلاف العصر، وأن ضابط المنقول في عصـر الصحابة يختلف عنه في عصر التابعين، وفي عصر التابعين يختلف عنه في عصر من بعدهم.

كما نبه أن من بلغ درجة الاجتهاد في التفسير في العصر الحاضر فإن له مجالين:

المجال الأول: هو أن يجتهد في الاختيار بين أقوال المفسرين السالفين دون أن يخرج عنها.

المجال الثاني: هو أن يأتي المفسر بمعنى جديد لم يذكره المتقدمون، وهذا يظهر جليًا فيما يسمى بالتفسير العلمي الذي يستعين بالعلوم التجريبية في معرفة معاني الآيات القرآنية.

ثم تعرض لموضوع البيان النبويِّ للقرآن، ونبه أنَّ شيخ الإسلام -رحمه الله- يناقش أقوال أقوامٍ لا يرون تفسير الصحابة والتابعين، ويذهبون إلى تفسيرات شيوخهم من أهل البدع، فقد ذكر هذه الأفكار في كتبٍ يناقش فيها هؤلاء، ككتاب: (بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة، والقرامطة والباطنية وأهل الإلحاد القائلين بالحلول والاتحاد)، وفي كلامه على المحكم والمتشابه.

وفي شرح اختلاف التنوع واختلاف التضاد في تفسير السلف، ذكر أن مراد الشيخ في هذا الفصل بيان نوع الاختلاف الذي وقع عند السلف، وذكر أنَّ غالب ما يصحُّ عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد، وذكر في آخر هذا الفصل أنه لا بدَّ من وجود اختلاف محقق بينهم، وهو ما يُسمى بالتَّضاد، لكنه قليل بالنسبة لاختلاف التنوع.

وعرض لعدة مسائل:

المسألة الأولى: في تعريف اختلاف التنوع واختلاف التضاد .

المسألة الثانية: في نوعي الاختلاف اللذَين يكثران في تفسير سلف الأمة .

المسألة الثالثة: تنبيهات تتعلق بأسباب النُّزول .

وعرض لعدة قضايا مهمة في أسباب النزول يحسن مراجعتها .

كما تعرض لعدة قضايا علمية، وهي:

1)   الألفاظ المترادفة.

2)   التضمين.

3)  فائدة جمع أقوال السلف.

4)  وقوع الاختلاف المحقق في تفسير السلف.

5)  أسباب الاختلاف.

وفي شرح الاختلاف الواقع في كتب التفسير من جهة النقل ومن جهة الاستدلال، ذكر أن الاختلاف في التفسير على نوعين:

الأول: ما يرجع إلى النقل.

والثاني: ما يرجع إلى الاستدلال.

وقد طرح فيما يرجع إلى النقل الموضوعات الآتية:

1)   الإسرائيليات.

2)   الإشارة إلى أسانيد التفسير، وغلبة المراسيل عليها، وحكمها.

3)  الموضوعات في كتب التفسير، مع الإشارة إلى بعض الكتب التي فيها ضعف من هذه الجهة.

وتعرض لمسألة المراسيل في التفسير، وذكر أن هذه المسألة من نفائس هذه المقدمة التي يحسن بالمعتنين بالتفسير الاستفادة منها في حال دراسة أقوال مفسري السلف .

كما تعرض لنقد شيخ الإسلام لبعض المفسرين، وهم البغوي (ت:516)، والثعلبي (ت:427) وتلميذه الواحدي (ت:468).

وفي مسائل الاختلاف الواقع في كتب التفسير من جهة الاستدلال، تعرض إلى أن أكثر الخطأ في الاستدلال من جهتين لا توجدان في تفسير السلف:

أحدهما: قوم اعتقدوا معاني، ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها، وكان نظرهم إلى المعنى أسبق.

الثانية: قوم فسَّروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده من كان من الناطقين بلغة العرب بكلامه، من غير نظر إلى المتكلم بالقرآن، والمنَزَّل عليه، والمخاطب به، وكان نظرهم إلى اللفظ أسبق.

كما أشار إلى جملة علوم العربية ومنْزلتها من التفسير .

كما تعرض لنقد بعض التفاسير المخالفة لمنهج السلف، وبيان المنهج العقدي العام لها .

ومن المسائل المهمة التي تعرض لها، قوله: "وأما كيفية معرفة فساد أقوال هؤلاء فقد ذكر شيخ الإسلام طريقة ذلك، ورتبها على الآتي:

1)  معرفة القول الصواب الذي خالفه هؤلاء المبتدعة.

2)  أن يتيقن أن قول السلف هو الحقُّ، وأن تفسير السلف يخالف تفسير المبتدعة.

3) أن يعرف أن تفسير المبتدعة مُحدثٌ مبتدع.

4) أن يعرف بالأدلة التي نصبها الله للحق فساد قولهم.

هذا خلاصة ما ذكره، ويمكن أن يزاد عليه: معرفة الرأي المبتدع على وجهه وحقيقته، إذ كثيرٌ ممن يقرؤون التفسير لا يُحسنون معرفة المذاهب المخالفة، فيفوت عليهم شيء من أقوال المبتدعة، وتدخل عليهم وهم لا يشعرون."

ماذا سوف تتعلم؟
  • مفهوم التفسير وأهميته وغايته.
متطلبات الدورة
  • جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي أو هاتف ذكي.
  • اتصال بالإنترنت.
محتوى الدورة

  • مقدمة في أصول التفسير

  • المحاضرة الأولى00:39:04
  • المحاضرة الثانية00:52:57
  • المحاضرة الثالثة00:41:03
  • المحاضرة الرابعة00:26:44
  • المحاضرة الخامسة01:00:46
  • المحاضرة السادسة00:58:00

  • الإختبار النهائي
المحاضرون
التقييمات
الدورة تتضمن
  • 4س و 38د
  • 8 مواد تعليمية
  • شهادة إكمال
  • محتوى متاح دائماً