شرح منظومة الزمزمي

صنف الإمام السيوطي رحمه الله كتابا سماه النُّقاية جمع فيه أصول أربعة عشر علما، وجعل قسم علوم القرآن خلاصة لكتاب مواقع العلوم في مواقع النجوم للبلقيني، فنظم الزمزمي المكي رحمه الله هذا الجزء من النقاية في نظم جيد سماه (نظم علم التفسير) واشتهر لاحقا باسم المنظومة الزمزمية نسبة للناظم.

محتويات المنظومة:

قسم الناظم منظومته إلى عقود، وجعل العقد الأول فيما يتعلق بالنزول زمانا أو مكانا، فمنه المكي والمدني والحضري والسفري والليلي والنهاري والصيفي والشتائي والفراشي، وذكر في هذا العقد مبحث أسباب النزول وأول ما نزل وآخر ما نزل.

أما العقد الثاني: 

فذكر فيه مباحث السند كالمتواتر والآحاد والشاذ.

أما العقد الثالث:

فخصه بمباحث الأداء كالوقف والابتداء والإمالة والمد والإدغام.

وأما العقد الرابع:

فذكر فيه مباحث الألفاظ كالغريب والمعرّب والمجاز والاشتراك والترادف والاستعارة والتشبيه .

والعقد الخامس:

فجعله للمعاني المتعلقة بالأحكام كالعموم والخصوص والإطلاق والتقييد والإجمال والتبيين والتأويل والنسخ .

وأما العقد السادس:

فجعله للمعاني المتعلقة بالألفاظ كالإطناب والإيجاز والفصل والوصل والقصر.

ثم ختم الكتاب بذكر أسماء الأنبياء والملائكة والكنى والألقاب والمبهمات

وقد قام فضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار بشرح هذا الكتاب شرحا مختصرا مفيدا واضحا

ويحسن بطالب علم القرآن أن يحفظ هذه المنظومة ويستشرحها ويستحضر مباحثها لأنها خلاصة طيبة في علم علوم القرآن.

• ١. ما يتعلق بالنزول زمانا ومكانا
• ٢. أسباب النزول
• ٣. ما يتعلق بأسانيد القرآن
• ٤. ما يتعلق بالأداء والتجويد
• ٥. ما يتعلق بالألفاظ كالمشترك والمترادف والغريب
• ٦. ما يتعلق بالأحكام كالعام والخاص والمطلق والنقيد
• ٧. الإطناب والإيجاز والفصل والوصل من مباحث البلاغة
• ٨. الأسماء والألقاب والمبهمات

• جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي أو هاتف ذكي.
• اتصال بالإنترنت.